تعالوا معنا لنجعل مساهماتنا البسيطة والمتواضعة قوة دفع كبرى تساهم في بناء غد أفضل لأهل السودان
نحن في المشروع الاجتماعي نؤمن بأن السودانيين في المهاجر والمنافي يملكون قدرة هائلة على المساهمة في تغيير واقع السودان. إلا أننا ندرك أن هذه القدرة الهائلة لا تكمن فينا كأفراد وإنما كجسم اجتماعي كبير إن ساهم أفراده بأقل ما يستطيعون لتصبّ مساهماتهم البسيطة والمتواضعة والمتواصلة في قنوات الحركة التعاونية والمشاريع الاجتماعية فإن هذه المساهمات ستتحوّل لطاقة تساهم مساهمة محسوسة وملموسة في تغيير واقعنا الذي لا يفتر كدح مواطنيه ومواطناته عن مصارعة قهره الاقتصادي الذي يلقي بظلّه الكثيف على كل مناحي الحياة الأخرى.
نحن في المشروع الاجتماعي نعلم تكاتف السودانيين في المهاجر والمنافي مع أهلهم في الوطن ومع بعضهم البعض في مجتمعاتهم الصغيرة بالخارج، ولكننا نؤمن بأنهم يؤمنون في قرارة أنفسهم بأنهم يتحملّون أيضا مسئولية اجتماعية كبرى تجاه كل مواطني بلدهم، خاصة في ظلّ غياب الدولة المسئولة. وهكذا فنحن نطرح المشروع الاجتماعي كقناة نستطيع عبرها ترجمة مسئوليتنا الاجتماعية لفعل محسوس نثق في أثره الفوري والمباشر.
والمشروع الاجتماعي الذي نطرحه مشروع مفتوح لكل الذين يشاركوننا الرؤية القائمة على الإيمان العميق بالقدرة التغييرية لمساهمتنا البسيطة كأفراد عندما تصبّ في المجرى الكبير لجسم اجتماعي لأننا نعلم أن النيل يبدأ عند منبعه بقطرات. ورغم أن مشروعنا سوداني بحت على مستوى التمويل والتخطيط والتنفيذ إلا أننا أطلقنا عليه صفة “الأفريقي” لأننا نأمل أن يكون نجاح مشروعنا مصدر إلهام لأهلنا في باقي القارة الأفريقية.
وجسمنا الاجتماعي قلبه هو صندوق المشروع الذي تصبّ فيه مساهماتنا. وصندوق المشروع الاجتماعي صندوق شفّاف سيتابع كل مساهم حركته الدورية عبر بيانات الحساب المصرفي. ومنبر المشروع هو الفضاء الذي يتلاقي فيه المساهمون وغيرهم من المهتمين بهدف نقاش قضايا الحركة التعاونية والقضايا الاجتماعية في السودان وباقي العالم. ومتابعة الأخبار والتطورات والنقاش والاتصال متاحة عبر موقع المشروع على الانترنيت وصفحته على الفيس بوك.