الحركة التعاونية

جمعية نهضة مليط التعاونية جمعية تطوعية خدمية نشأت تحت مظلة الجمعية السودانية لحماية البيئة، وتقدّم خدماتها لأعضائها ولمجموع مواطني مليط. والجمعية تأسّست كجمعية متعددة الأغراض ولها خطط عديدة وطموحة مثل مشروع الإنارة المنزلية بالطاقة الشمسية ومشروع تمليك أسطوانة غاز لكل أسرة. إلا أن مركز نشاط الجمعية في الوقت الحالي هو تقديم السلع التموينية لمواطن مليط مرّة في الشهر بالتعاون مع الشركة السودانية للسلع التموينية. والجمعية تقدّم نموذجا على مستوى المحلية للجميات التعاونية وما يمكن أن تقدّمه وتعنيه لحياة المواطن، إذ أنها تبيع المواد التموينية بأسعار مخفّضة جدا، وذلك لأنها تبيع بسعر التكلفة زائدا تكلفة الترحيل. وهكذا أصبحت الجمعية مصدرا أساسيا لحصول المواطنين على موادهم الغذائية. وكنموذج على أسعار الجمعية بالمقارنة مع أسعار السوق في شهر رمضان لهذا العام (أبريل 2023) فقد قامت الجمعية ببيع 10 أنواع من المواد الغذائية بأسعار أقل بكثير من أسعار السوق. وهذه هي أسعار هذه المواد التموينية مع بعض المقارنات مع أسعار السوق:

• زيت عبّاد الشمس تبيع الجمعية عبوة 4.5 لتر بسعر 6 ألف جنيه (مقارنة بسعر 7700 في السوق)
• اللبن (لابي ويومي) تبيع الجمعية الكيلو بسعر 4 ألف جنيه (مقارنة بسعر 4500 – 5000 في السوق)
• السكر: تبيع الجمعية كل 10 كيلوهات بسعر 5800 جنيه (مقارنة بسعر 6500 في السوق)
• الأرز: تبيع الجمعية كل 3 كيلو بسعر 2000 جنيه.
• الشاي: تبيع الجمعية الكيلو بسعر 1000 جنيه.
• الدقيق: تبيع الجمعية كل 5 كيلوهات بسعر 3000 جنيه.
• العدس: تبيع الجمعية كل 3 كيلوهات بسعر 3000 جنيه.
• العدسية: تبيع الجمعية كل 3 كيلوهات بسعر 1800 جنيه.
• الكبكبيه (الحمّص): تبيع الجمعية كل 3 كيلوهات بسعر 1800 جنيه.
• الفول المصري: تبيع الجمعية كل 3 كيلوهات بسعر 2800 جنيه.

وكما نرى فإن هذه الأسعار مشجّعة إذ أن هدفنا هو توفير المواد التموينية للمواطنين بأرخص الأسعار، خاصة ذوي الدخل المحدود ومن يسكنون في المناطق الريفية، لمساعدتهم في ظل ظروف المعيشة الصعبة والغلاء الطاحن. والمشكلة العملية التي تواجهنا الآن هي تكلفة جلب السلع لضعف رأس المال المتوفّر للجمعية حتى الآن والذي يتمثّل في مشاركة العضوية بأسهم بسيطة. ولقد كانت العضوية بسهم واحد قيمته 100 جنيه ثم رفعناها لعشرة أسهم بقيمة 1000 جنيه. ولكن حتى هذه الزيادة تمثّل مبلغا زهيدا لا يغطي حتى مصاريف الترحيل. ونحن الآن نصدر إعلانا شهريا ونطرح الفاتورة ويأتي المواطن ويختار المواد التي يريدها ويدفع ثمنها وبعد ذلك نذهب ونحضر المواد من رئاسة الولاية. وهذه الطريقة بكل أسف ليست بالطريقة المثلى التي تساعد على توسيع عملنا وتدفعه للأمام إذ أن طموحنا هو فتح بقالة كبيرة توفّر الاحتياجات التموينية في كل الأوقات. إلا أننا ورغم كل الصعوبات التي نكابدها صابرون لأننا حريصون على مساعدة المواطن في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وعازمون على جلب المواد التموينية وبأفضل الأسعار مهما كلفنا ذلك من عناء ومجهود.

مارس 2023